كلما غزا الكافرون داراً للمسلمين نسي المسلمون الدار التي قبلها وكأنها لم تكن من دورهم وبلادهم يوماً من الأيام .. واقتصر اهتمامهم على آخر دار يُغتصب .. من تلك الديار المنسية والمغتصبة .. الأندلس!
هل نسيتم أن الإسلام بسط نفوذه وحكمه على ربوع الأندلس قرابة ثمانية قرون .. يحكمها بعدل الإسلام وقوة الحق!
هل نسيتم أن لكم في تلك الديار تاريخاً .. ومجداً .. ورحماً .. وأجدادا!
هل نسيتم أن كثيراً من العلماء الذين تعيش الأمة عالة على فقههم واجتهاداتهم وبحوثهم هم من تلك الديار .. أمثال :
ابن عبد البر القرطبي صاحب التمهيد والاستذكار .
وأبي عبد الله محمد الأنصاري القرطبي صاحب التفسير الجامع .
وابن حزم الأندلسي صاحب المحلى .
والأصولي صاحب كتاب الموافقات أبي إسحاق الشاطبي الغرناطي .
وغيرهم الكثير من العلماء!
هل نسيتم الحق الذي لكم في تلك الديار .. وحق تلك الديار عليكم!
هل نسيتم أن تلك الديار الأندلسية أمانة في أعناقنا .. كلفت أجدادنا الدماء وآلافاً من الشهداء .. سنُسأل عنها يوم القيامة!
هل نسيتم أن الجهاد يتعين بلا خلاف إذا اعتدي على شبر واحدٍ من أرض الإسلام .. فكيف إذا كان هذا الشبر الضائع المعتدى عليه هو بلاد الأندلس كلها ..!!
كم يؤلمني عندما يقوم كثير من الباحثين والكتاب بإحصاء الديار والبلاد الإسلامية المغتصبة والمعتدى عليها ثم هم لا يذكرون الأندلس .. وكأنها لم تكن يوماً من الأيام داراً للإسلام وبلاداً للمسلمين ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله !
هل نسيتم أن الإسلام بسط نفوذه وحكمه على ربوع الأندلس قرابة ثمانية قرون .. يحكمها بعدل الإسلام وقوة الحق!
هل نسيتم أن لكم في تلك الديار تاريخاً .. ومجداً .. ورحماً .. وأجدادا!
هل نسيتم أن كثيراً من العلماء الذين تعيش الأمة عالة على فقههم واجتهاداتهم وبحوثهم هم من تلك الديار .. أمثال :
ابن عبد البر القرطبي صاحب التمهيد والاستذكار .
وأبي عبد الله محمد الأنصاري القرطبي صاحب التفسير الجامع .
وابن حزم الأندلسي صاحب المحلى .
والأصولي صاحب كتاب الموافقات أبي إسحاق الشاطبي الغرناطي .
وغيرهم الكثير من العلماء!
هل نسيتم الحق الذي لكم في تلك الديار .. وحق تلك الديار عليكم!
هل نسيتم أن تلك الديار الأندلسية أمانة في أعناقنا .. كلفت أجدادنا الدماء وآلافاً من الشهداء .. سنُسأل عنها يوم القيامة!
هل نسيتم أن الجهاد يتعين بلا خلاف إذا اعتدي على شبر واحدٍ من أرض الإسلام .. فكيف إذا كان هذا الشبر الضائع المعتدى عليه هو بلاد الأندلس كلها ..!!
كم يؤلمني عندما يقوم كثير من الباحثين والكتاب بإحصاء الديار والبلاد الإسلامية المغتصبة والمعتدى عليها ثم هم لا يذكرون الأندلس .. وكأنها لم تكن يوماً من الأيام داراً للإسلام وبلاداً للمسلمين ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله !