رغم نفوري من المسميات المحدثة التي تفرق المسلمين ولا توحدهم .. إلا أني أعلنها صريحة واضحة ـ من غير تعصب ولا تحزب ـ بأني وهابيّ .. وممن يشرفهم حُبُّ الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ وحُبُّ دعوته.
إذا كانت الوهابية تعني الدعوة إلى التوحيد .. والعقيدة الصحيحة .. ونبذ الشرك والبراءة منه ومن أهله .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهَّابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني الدعوة إلى الكتاب والسنة .. والتمسك بغرس وهدي وفهم السلف الصالح .. ونبذ التعصب المذهبي .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني التمسك بالسنة الثابتة الصحيحة .. ونبذ البدع والخرافات .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني جهاد الطواغيت الظالمين .. وجهاد الشرك والمشركين .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني الوسطية .. من غير جنوحٍ إلى غلوٍّ ولا إرجاء .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
لقد تأملت حال الناقمين الحاقدين على الشيخ ودعوته، فوجدتهم:
إما كافراً .. أو شيعياً رافضياً .. أو صوفياً مغالياً .. أو مبتدعاً ضالاً .. أو جاهلاً يكرر ما يسمع من دون أن يعلم شيئاً عن الشيخ وعن دعوته ..
وهذا طابور خبيث .. خاب وخسر من رضي لنفسه أن يقف فيه .. أو أن يكون من عداد أهله .. أو أن يكثر سوادهم في شيء!
ماذا ينقمون من الشيخ .. وما أكثر الناقمين في هذا الزمان .. فنحن منذ زمن نسمع من الأصناف التي ذُكرت أعلاه .. الشتم والتشهير والطعن .. بالشيخ ودعوته ـ حتى مضت كلمة وهابي ووهابية مسبة وانتقاصاً في عرف كثير من الناس! ـ من دون أن يأتوا ببرهانٍ صغير ثابت يبرر لهم كل هذا الظلم والطعن والشتم .. والحقد؟!
ها هي آثار الشيخ ومؤلفاته بين أيدينا .. سهلة المنال لمن يريدها .. كلها تنطق بالحق .. وتدعو إلى الحق .. وتأمر بالحق .. آتونا بنقيصةٍ واحدة معتبرة ـ إن كنتم صادقين ـ أُخذت على الشيخ .. وعلى دعوته .. تبرر لكم هذا الحقد والطعن والتشهير؟!
فإن لم تجدوا .. ولن تجدوا .. علمنا أن الذي حملكم على النقمة من الشيخ ودعوته .. هو ما كان عليه من حق لا يرضيكم ولا يرضي طواغيتكم وشياطينكم!
فإن قيل: أنظر إلى ظلم وأخطاء بعض من ينتسبون للشيخ ودعوته في هذا الزمان ..؟!
أقول: ما يُضير الشيخ ودعوته إذا وجد في زماننا ـ بزعم الانتساب إليه وإلى دعوته ـ من يسيء للشيخ ولدعوته .. فهم يُسيئون لأنفسهم لا لغيرهم .. فالمرء لا يجوز أن يُسأل أو يُحاسَب بجريرة غيره .. ولو جاز ذلك لما سلم رجل على وجه الأرض من المحاسبة والمؤاخذة؟!
إذا كانت الوهابية تعني الدعوة إلى التوحيد .. والعقيدة الصحيحة .. ونبذ الشرك والبراءة منه ومن أهله .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهَّابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني الدعوة إلى الكتاب والسنة .. والتمسك بغرس وهدي وفهم السلف الصالح .. ونبذ التعصب المذهبي .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني التمسك بالسنة الثابتة الصحيحة .. ونبذ البدع والخرافات .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني جهاد الطواغيت الظالمين .. وجهاد الشرك والمشركين .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
إذا كانت الوهابية تعني الوسطية .. من غير جنوحٍ إلى غلوٍّ ولا إرجاء .. كما كانت دعوة الشيخ .. نعم أنا وهابيّ!
لقد تأملت حال الناقمين الحاقدين على الشيخ ودعوته، فوجدتهم:
إما كافراً .. أو شيعياً رافضياً .. أو صوفياً مغالياً .. أو مبتدعاً ضالاً .. أو جاهلاً يكرر ما يسمع من دون أن يعلم شيئاً عن الشيخ وعن دعوته ..
وهذا طابور خبيث .. خاب وخسر من رضي لنفسه أن يقف فيه .. أو أن يكون من عداد أهله .. أو أن يكثر سوادهم في شيء!
ماذا ينقمون من الشيخ .. وما أكثر الناقمين في هذا الزمان .. فنحن منذ زمن نسمع من الأصناف التي ذُكرت أعلاه .. الشتم والتشهير والطعن .. بالشيخ ودعوته ـ حتى مضت كلمة وهابي ووهابية مسبة وانتقاصاً في عرف كثير من الناس! ـ من دون أن يأتوا ببرهانٍ صغير ثابت يبرر لهم كل هذا الظلم والطعن والشتم .. والحقد؟!
ها هي آثار الشيخ ومؤلفاته بين أيدينا .. سهلة المنال لمن يريدها .. كلها تنطق بالحق .. وتدعو إلى الحق .. وتأمر بالحق .. آتونا بنقيصةٍ واحدة معتبرة ـ إن كنتم صادقين ـ أُخذت على الشيخ .. وعلى دعوته .. تبرر لكم هذا الحقد والطعن والتشهير؟!
فإن لم تجدوا .. ولن تجدوا .. علمنا أن الذي حملكم على النقمة من الشيخ ودعوته .. هو ما كان عليه من حق لا يرضيكم ولا يرضي طواغيتكم وشياطينكم!
فإن قيل: أنظر إلى ظلم وأخطاء بعض من ينتسبون للشيخ ودعوته في هذا الزمان ..؟!
أقول: ما يُضير الشيخ ودعوته إذا وجد في زماننا ـ بزعم الانتساب إليه وإلى دعوته ـ من يسيء للشيخ ولدعوته .. فهم يُسيئون لأنفسهم لا لغيرهم .. فالمرء لا يجوز أن يُسأل أو يُحاسَب بجريرة غيره .. ولو جاز ذلك لما سلم رجل على وجه الأرض من المحاسبة والمؤاخذة؟!