بسم الله الرحمن الرحيم
من كلب الأزهر ورئيسه إلى سيدي المعظم كلب الروم شيراك ..
تحية تقدير، وتعظيم، وتبجيل، وبعد.
فقد بلغنا ما عزمتم على فعله من نزع الحجاب عن النساء المسلمات في فرنسا .. وحرمانهن من حقهن في أن يرتدين ما يشأن من الثياب ..فامض لما عزمت عليه .. فهذا حقك .. لا حق لأحد أن يثنيك عما عزمت عليه .. أو أن يتدخل فيما يعنيكم ولا يعنينا!
لا نهددك بجيش يؤدبك .. أوله عندك وآخره عندنا .. كما فعل ـ المتهور الإرهابي! ـ معتصم العرب والمسلمين مع جدكم؛ كلب الروم الأول .. لما تجرأت شلة من حاشيته على أن يعتدوا على امرأة واحدة من نساء المسلمين .. لا نفعل شيئاً من ذلك .. معاذ الله! .. فهذا ليس من أخلاقنا ولا أعرافنا الأصيلة .. وإنما نقول لكم صادقين مخلصين: امض لما عزمت عليه .. ولا تخش أمةً حكامها شِلة من الديايسة المخنثين .. خانوا أمتهم ودينهم وشعوبهم منذ زمن .. لا يهمهم من شؤون الحكم والملك إلا نزواتهم وسلامة عروشهم .. ومصالحهم الشخصية .. وربما سبقوك سبقاً بعيداً في التعدي على حرمات الله وحرمات عباده!
أما الشعوب لا تخشاها .. فهي ـ إلا من رحم الله .. وما أقلهم ـ مهانة مقهورة بين البحث عن الحرية والكرامة ورفع الظلم .. وبين البحث عن لقمة العيش .. لا وقت لهم ولا هِمّة للشعور والتضامن مع أخواتهم وبناتهم المسلمات المعتدى عليهن في أي بلد كنَّ .. فإن لم تصدقني يا سيدي .. يا كلب الروم .. فالق نظرة على الشعوب العربية والإسلامية في أمصارهم وبلدانهم .. هل تجد لهم تظاهراً أو اعتراضاً أو حراكاً على ما فعلت؟!
قننوا القوانين التي تشاءون .. وافعلوا ما بدا لكم .. فما دام الضحية من قوانينكم وأعمالكم هم المسلمين ونساء المسلمين .. فلا حرج عليكم ولا تسريب .. فنحن نعيش في زمان كل شيء له حق .. حتى الحيوانات والدواب .. إلا المسلمين فلا حق لهم .. ولا بواكي!
ليس من العدل ولا الحق أن نعترض عليكم أو أن نتدخل بشؤونكم الداخلية؛ ولو كانت هذه الأمور الداخلية تعني ذبح المسلمين .. والاعتداء على حرماتهم وحقوقهم وأعراضهم ودينهم .. أما أنتم ـ يا سيدي يا كلب الروم المعظم ـ فمن العدل وكامل الحق أن تتدخلوا بشؤوننا الداخلية .. وبالقوانين والأنظمة التي تحكمنا .. وبنمط حياتنا وتفكيرنا .. والمناهج التعليمية التي نربي عليها أبناءنا .. وبما يُسمح لنا أن نمارسه من ديننا وما لا يُسمح .. وأن تغزوا بلادنا .. وأن تنهبوا خيراتنا وثرواتنا بالطريقة التي تشاءون!
ما يحق لكم لا يحق لنا .. وما هو حلال لكم حرام علينا .. فحقنا باطل .. وباطلكم حق .. وعدلنا ظلم .. وظلمكم عدل .. وتحضر .. وحرية .. ورقي!
ودمتم لنا أسياداً ورعاة .. والسلام ..!
خادمكم المطيع .. وكلبكم الوفي .. خائنُ الأُمَّة والدين .. كلب الأزهر!
[أبو بصير الطرطوسي ؛ عبد المنعم مصطفى حليمة | 11/11/1424 هـ]
من كلب الأزهر ورئيسه إلى سيدي المعظم كلب الروم شيراك ..
تحية تقدير، وتعظيم، وتبجيل، وبعد.
فقد بلغنا ما عزمتم على فعله من نزع الحجاب عن النساء المسلمات في فرنسا .. وحرمانهن من حقهن في أن يرتدين ما يشأن من الثياب ..فامض لما عزمت عليه .. فهذا حقك .. لا حق لأحد أن يثنيك عما عزمت عليه .. أو أن يتدخل فيما يعنيكم ولا يعنينا!
لا نهددك بجيش يؤدبك .. أوله عندك وآخره عندنا .. كما فعل ـ المتهور الإرهابي! ـ معتصم العرب والمسلمين مع جدكم؛ كلب الروم الأول .. لما تجرأت شلة من حاشيته على أن يعتدوا على امرأة واحدة من نساء المسلمين .. لا نفعل شيئاً من ذلك .. معاذ الله! .. فهذا ليس من أخلاقنا ولا أعرافنا الأصيلة .. وإنما نقول لكم صادقين مخلصين: امض لما عزمت عليه .. ولا تخش أمةً حكامها شِلة من الديايسة المخنثين .. خانوا أمتهم ودينهم وشعوبهم منذ زمن .. لا يهمهم من شؤون الحكم والملك إلا نزواتهم وسلامة عروشهم .. ومصالحهم الشخصية .. وربما سبقوك سبقاً بعيداً في التعدي على حرمات الله وحرمات عباده!
أما الشعوب لا تخشاها .. فهي ـ إلا من رحم الله .. وما أقلهم ـ مهانة مقهورة بين البحث عن الحرية والكرامة ورفع الظلم .. وبين البحث عن لقمة العيش .. لا وقت لهم ولا هِمّة للشعور والتضامن مع أخواتهم وبناتهم المسلمات المعتدى عليهن في أي بلد كنَّ .. فإن لم تصدقني يا سيدي .. يا كلب الروم .. فالق نظرة على الشعوب العربية والإسلامية في أمصارهم وبلدانهم .. هل تجد لهم تظاهراً أو اعتراضاً أو حراكاً على ما فعلت؟!
قننوا القوانين التي تشاءون .. وافعلوا ما بدا لكم .. فما دام الضحية من قوانينكم وأعمالكم هم المسلمين ونساء المسلمين .. فلا حرج عليكم ولا تسريب .. فنحن نعيش في زمان كل شيء له حق .. حتى الحيوانات والدواب .. إلا المسلمين فلا حق لهم .. ولا بواكي!
ليس من العدل ولا الحق أن نعترض عليكم أو أن نتدخل بشؤونكم الداخلية؛ ولو كانت هذه الأمور الداخلية تعني ذبح المسلمين .. والاعتداء على حرماتهم وحقوقهم وأعراضهم ودينهم .. أما أنتم ـ يا سيدي يا كلب الروم المعظم ـ فمن العدل وكامل الحق أن تتدخلوا بشؤوننا الداخلية .. وبالقوانين والأنظمة التي تحكمنا .. وبنمط حياتنا وتفكيرنا .. والمناهج التعليمية التي نربي عليها أبناءنا .. وبما يُسمح لنا أن نمارسه من ديننا وما لا يُسمح .. وأن تغزوا بلادنا .. وأن تنهبوا خيراتنا وثرواتنا بالطريقة التي تشاءون!
ما يحق لكم لا يحق لنا .. وما هو حلال لكم حرام علينا .. فحقنا باطل .. وباطلكم حق .. وعدلنا ظلم .. وظلمكم عدل .. وتحضر .. وحرية .. ورقي!
ودمتم لنا أسياداً ورعاة .. والسلام ..!
خادمكم المطيع .. وكلبكم الوفي .. خائنُ الأُمَّة والدين .. كلب الأزهر!
[أبو بصير الطرطوسي ؛ عبد المنعم مصطفى حليمة | 11/11/1424 هـ]