بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد:
فقد آلمني رمي عليَّة القوم - ممن يُحسبون على الدعوة والدعاة - المتكرر لإخواننا المجاهدين بلوثة الغلو في التكفير.. وأنهم من الخوارج.. كما آلمني جدالهم المستميت عن طواغيت الحكم والكفر.. وقد كثرت المقابلات وتنوعت في القنوات الفضائية - مع هذا الفريق من الناس - التي جعلت محور حديثها عن وزر التكفير.. ووزر الخروج على أئمة وطواغيت الحكم والكفر.. وكأن الأمة لا مصاب لها إلا ذلك.. ولم تؤتَ إلا من ذلك.. فضلوا وأضلوا.. ولبَّسوا على كثير من الناس دينهم!
وهم لا ينسون في كل مقابلة يعقدونها أن يدعوا فيها إلى ضرورة محاورة من يزعمون أنهم من الخوارج وقد لُوثوا بالتكفير وبفكرة الخروج على طواغيت الحكم المعاصرين.. ومن دون أن يجدوا من الطرف الآخر من يُحاورهم.. أو يناظرهم.. فظهروا في أعين الناس - وأوليائهم من طواغيت الحكم - على أنهم - بما هم عليه من باطل - أقوياء وأن الحجة معهم.. وأنهم على حق.. وأن الطرف المقابل التكفيري الخارجي لا حجة له.. ولا صوت ولا نفس.. لذا فهم ضعاف.. لا يظهرون للحوار.. ولا يجرءون عليه!
لذا أجد نفسي ملزماً - نيابة عن إخواني.. مستأذناً لهم - أن أنازل القوم - مستعيناً بالله تعالى وحده - وأن أدعوهم للحوار والمناظرة.. لنرى من منا على حق ومن على باطل.. وأي الدعوتين والفريقين أولى بالنصرة والاتباع!
ولكي يكون الأمر محدداً أكثر فإني أدعو عائض القرني.. أو سعد البريك.. أو أي شخص آخر من عليَّة القوم ممن كثر جدالهم عن الأنظمة الطاغية الحاكمة وبخاصة منها النظام السعودي - ويكون حجة على فريقه - للمناظرة والحوار في أي منتدى من منتديات الحوار يريدون.. ولتسهيل الأمر عليهم أحدد المنتديات التالية: الإصلاح.. أو القلعة.. أو الأنصار.. أو أنا المسلم.. فليختاروا واحداً من هذه المنتديات أو غيرها لو شاءوا..
وليستأذنوا فرعون وجلاد الجزيرة.. ثم فليأتوا صفَّاً.. ولو كنت آمن غدر ومكر القوم.. لغزوتهم.. وناظرتهم في عقر دارهم.
هذه دعوة مني مفتوحة للقوم.. أنتظر منهم جواباً عنها.. إن كانوا فعلاً جادين في طلب الحوار والمناظرة.. والإصلاح.. وإن لم يستجيبوا لهذه الدعوة.. فهذا يعني عندي وعند إخواني وكثير من الناس.. الهروب من الحوار.. ومن مواجهة الحق.. وأن دعواهم المتكرر للحوار ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي.. ومن أجل تضليل الناس.. وتعبيدهم للطواغيت الظالمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[عبد المنعم مصطفى حليمة ؛ أبو بصير الطرطوسي | 11/3/1425 هـ]
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد:
فقد آلمني رمي عليَّة القوم - ممن يُحسبون على الدعوة والدعاة - المتكرر لإخواننا المجاهدين بلوثة الغلو في التكفير.. وأنهم من الخوارج.. كما آلمني جدالهم المستميت عن طواغيت الحكم والكفر.. وقد كثرت المقابلات وتنوعت في القنوات الفضائية - مع هذا الفريق من الناس - التي جعلت محور حديثها عن وزر التكفير.. ووزر الخروج على أئمة وطواغيت الحكم والكفر.. وكأن الأمة لا مصاب لها إلا ذلك.. ولم تؤتَ إلا من ذلك.. فضلوا وأضلوا.. ولبَّسوا على كثير من الناس دينهم!
وهم لا ينسون في كل مقابلة يعقدونها أن يدعوا فيها إلى ضرورة محاورة من يزعمون أنهم من الخوارج وقد لُوثوا بالتكفير وبفكرة الخروج على طواغيت الحكم المعاصرين.. ومن دون أن يجدوا من الطرف الآخر من يُحاورهم.. أو يناظرهم.. فظهروا في أعين الناس - وأوليائهم من طواغيت الحكم - على أنهم - بما هم عليه من باطل - أقوياء وأن الحجة معهم.. وأنهم على حق.. وأن الطرف المقابل التكفيري الخارجي لا حجة له.. ولا صوت ولا نفس.. لذا فهم ضعاف.. لا يظهرون للحوار.. ولا يجرءون عليه!
لذا أجد نفسي ملزماً - نيابة عن إخواني.. مستأذناً لهم - أن أنازل القوم - مستعيناً بالله تعالى وحده - وأن أدعوهم للحوار والمناظرة.. لنرى من منا على حق ومن على باطل.. وأي الدعوتين والفريقين أولى بالنصرة والاتباع!
ولكي يكون الأمر محدداً أكثر فإني أدعو عائض القرني.. أو سعد البريك.. أو أي شخص آخر من عليَّة القوم ممن كثر جدالهم عن الأنظمة الطاغية الحاكمة وبخاصة منها النظام السعودي - ويكون حجة على فريقه - للمناظرة والحوار في أي منتدى من منتديات الحوار يريدون.. ولتسهيل الأمر عليهم أحدد المنتديات التالية: الإصلاح.. أو القلعة.. أو الأنصار.. أو أنا المسلم.. فليختاروا واحداً من هذه المنتديات أو غيرها لو شاءوا..
وليستأذنوا فرعون وجلاد الجزيرة.. ثم فليأتوا صفَّاً.. ولو كنت آمن غدر ومكر القوم.. لغزوتهم.. وناظرتهم في عقر دارهم.
هذه دعوة مني مفتوحة للقوم.. أنتظر منهم جواباً عنها.. إن كانوا فعلاً جادين في طلب الحوار والمناظرة.. والإصلاح.. وإن لم يستجيبوا لهذه الدعوة.. فهذا يعني عندي وعند إخواني وكثير من الناس.. الهروب من الحوار.. ومن مواجهة الحق.. وأن دعواهم المتكرر للحوار ما هو إلا للاستهلاك الإعلامي.. ومن أجل تضليل الناس.. وتعبيدهم للطواغيت الظالمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[عبد المنعم مصطفى حليمة ؛ أبو بصير الطرطوسي | 11/3/1425 هـ]