بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه العزيز :{ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }و القائل: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ } و الصلاة و السلام على نبينا الكريم القائل: (( لوَدِدتُ أنِّي أقتلُ في سَبيلِ الله ثُمّ أحيا ثمَ أقتَلُ ثُمّ أحيا ثمَ أقتَلُ )) و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه و استن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد :
يقول الله عز و جل : {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤﴾ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾ }
ببالغ الأسى و الحزن بلغنا خبر استشهاد بطلين من أبطال هذه الأمة و فارسين من فرسانها، أمير المؤمنين الشيخ الهمام "أبي عمر البغدادي القرشي " و وزير حربه المقدام الجسور "أبي حمزة المهاجر" تقبلهما الله في فسيح جناته و رضي عنهما رضاً لا سخط بعده.
نعم نحزن على رحيلهما كيف لا و قد تعلمنا منهما دروسا في العزة و الإباء، في الشجاعة و الإقدام و في الصبر و الثبات، بل ما علمنا عنهما إلا كرام الفعال و خيار الخصال و نبل الأخلاق و الصفات. كانا نعم القادة، أعزا دين الله و نصرا الموحدين و ذادا عن حياض الشريعة ، حكما بميزان العدل و تكلما بكلمة الحق و قاتلا أعداء الله فأقضا مضاجعهم و قطعا أوصالهم و دمرا خططهم و خيبا آمالهم، لقد حملا هم الأمة فما هدأ لهما بال حتى ارتوت الأرض بدمائهما الزكية، و لأن هذا الطريق مصيره إما النصر و الظفر، و إما الشهادة و الجنة و كلاهما فوز، قال الله عز و جل: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّـهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }.
كان لزاما علينا أن نفرح و نستبشر بخير خاتمة لهما (نحسبهما و الله حسيبهما) شهادة في سبيل الله و يا لها من خاتمة ، بينما عدوهم لا يريد إلا الحياة الدنيا، و هو حريص على هذه الحياة التي لا أمل له وراءها و لا حياة له بعدها و لا حياة له سواها و تبقى العاقبة للمجاهدين في سبيل الله مهما صعب الطريق و طال ، فأبشري أمة الإسلام فما إن يقتل قائد من قادة الأمة الأخيار إلا و أحيا الله به قلوبا كثيرة و جعل من النصر شيئا قريبا.
و إننا هنا في الصومال إذ نبعث هذه الرسالة تعزية للأمة الإسلامية التي حق لها العزاء، فالمصاب عظيم و الخطب جلل ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا لعلى فراقكما لمحزونون، و إننا رغم كل شيء نبقى على يقين أن دولة العراق الإسلامية لن تتزحزح أركانها و لن تتأثر بفقد قيادتها بل ستظل باقية باقية بإذن الواحد الأحد.
فيا جنود دولة العراق الإسلامية، الثبات الثبات و الهمة الهمة و الشدة الشدة، و استمروا في جهادكم و قتالكم من غير كلل و لا ملل ولا تقصير ، فإنها روح واحدة و طوبى لمن باعها في سبيل الله.
ليعلم المسلمون أن الله تعالى بحكمته البالغة يمتحن عباده المؤمنين و يبتليهم بأهل الكفر و النفاق ليظهر بذلك صدق المؤمنين في إيمانهم و ترفع درجاتهم و إلا فهو سبحانه و تعالى قادر على أن ينتقم من الكفار فيهلكهم عن آخرهم في لحظة و احدة، قال جل و علا: { وَلَوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿٥﴾ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴿٧﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٨﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٩﴾}.
كما نوصي أهل السنة في العراق بأن يحتسبوا الشهيدين عند الله سبحانه و تعالى، و أن يوحدوا صفوفهم تحت راية هذه الدولة المباركة و أن يعلنوا البيعة لمن يختاره المجاهدون خلفا للشيخ أبي عمر البغدادي ( تقبله الله)، نوصيهم أن يلتفوا حول هذه الراية إغاظة لأعداء الله عموما و للرافضة المجوس خصوصا.
إن أبا عمر البغدادي و أبا حمزة المهاجر كانا في طليعة أهل السنة في العراق يقاتلان و يذودان عنهم ، فالله الله ، إياكم أن تنقضوا البيعة و إياكم أن يرى الرافضة منكم ما يسرهم.
إن ما خفف علينا المصاب الذي حل بنا بفقد شهيدينا تقبلهما الله، و جعلنا نشعر بطمأنينة و سرور هو ما أعلنه الإخوة في دولة العراق الإسلامية من بشريات انضمام المزيد من الجماعات الجهادية إلى صفوف الدولة و في مقدمتهم جيش أبي بكر السلفي ، نسأل الله سبحانه و تعالى أن يبارك في هذه الوحدة و أن يجمع شمل المجاهدين في العراق تحت راية واحدة و أن تكتمل البشرى بانضمام باقي الجماعات.
و ليعلم أعداء الله ، أننا ماضون على درب الجهاد إلى أن يظهر الله دينه أو نهلك دونه، و سيعلمون لمن عقبى الدار.
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون.
حــركة الشــبــاب المجــاهديــن
جمادى الأولى 1431 هـ الموافق لـنيسان 2010 م
الحمد لله القائل في كتابه العزيز :{ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }و القائل: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ } و الصلاة و السلام على نبينا الكريم القائل: (( لوَدِدتُ أنِّي أقتلُ في سَبيلِ الله ثُمّ أحيا ثمَ أقتَلُ ثُمّ أحيا ثمَ أقتَلُ )) و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه و استن بسنته إلى يوم الدين، أما بعد :
يقول الله عز و جل : {وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ﴿١٥٤﴾ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾ }
ببالغ الأسى و الحزن بلغنا خبر استشهاد بطلين من أبطال هذه الأمة و فارسين من فرسانها، أمير المؤمنين الشيخ الهمام "أبي عمر البغدادي القرشي " و وزير حربه المقدام الجسور "أبي حمزة المهاجر" تقبلهما الله في فسيح جناته و رضي عنهما رضاً لا سخط بعده.
نعم نحزن على رحيلهما كيف لا و قد تعلمنا منهما دروسا في العزة و الإباء، في الشجاعة و الإقدام و في الصبر و الثبات، بل ما علمنا عنهما إلا كرام الفعال و خيار الخصال و نبل الأخلاق و الصفات. كانا نعم القادة، أعزا دين الله و نصرا الموحدين و ذادا عن حياض الشريعة ، حكما بميزان العدل و تكلما بكلمة الحق و قاتلا أعداء الله فأقضا مضاجعهم و قطعا أوصالهم و دمرا خططهم و خيبا آمالهم، لقد حملا هم الأمة فما هدأ لهما بال حتى ارتوت الأرض بدمائهما الزكية، و لأن هذا الطريق مصيره إما النصر و الظفر، و إما الشهادة و الجنة و كلاهما فوز، قال الله عز و جل: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّـهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }.
كان لزاما علينا أن نفرح و نستبشر بخير خاتمة لهما (نحسبهما و الله حسيبهما) شهادة في سبيل الله و يا لها من خاتمة ، بينما عدوهم لا يريد إلا الحياة الدنيا، و هو حريص على هذه الحياة التي لا أمل له وراءها و لا حياة له بعدها و لا حياة له سواها و تبقى العاقبة للمجاهدين في سبيل الله مهما صعب الطريق و طال ، فأبشري أمة الإسلام فما إن يقتل قائد من قادة الأمة الأخيار إلا و أحيا الله به قلوبا كثيرة و جعل من النصر شيئا قريبا.
و إننا هنا في الصومال إذ نبعث هذه الرسالة تعزية للأمة الإسلامية التي حق لها العزاء، فالمصاب عظيم و الخطب جلل ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا لعلى فراقكما لمحزونون، و إننا رغم كل شيء نبقى على يقين أن دولة العراق الإسلامية لن تتزحزح أركانها و لن تتأثر بفقد قيادتها بل ستظل باقية باقية بإذن الواحد الأحد.
فيا جنود دولة العراق الإسلامية، الثبات الثبات و الهمة الهمة و الشدة الشدة، و استمروا في جهادكم و قتالكم من غير كلل و لا ملل ولا تقصير ، فإنها روح واحدة و طوبى لمن باعها في سبيل الله.
ليعلم المسلمون أن الله تعالى بحكمته البالغة يمتحن عباده المؤمنين و يبتليهم بأهل الكفر و النفاق ليظهر بذلك صدق المؤمنين في إيمانهم و ترفع درجاتهم و إلا فهو سبحانه و تعالى قادر على أن ينتقم من الكفار فيهلكهم عن آخرهم في لحظة و احدة، قال جل و علا: { وَلَوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿٥﴾ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّـهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴿٧﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٨﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٩﴾}.
كما نوصي أهل السنة في العراق بأن يحتسبوا الشهيدين عند الله سبحانه و تعالى، و أن يوحدوا صفوفهم تحت راية هذه الدولة المباركة و أن يعلنوا البيعة لمن يختاره المجاهدون خلفا للشيخ أبي عمر البغدادي ( تقبله الله)، نوصيهم أن يلتفوا حول هذه الراية إغاظة لأعداء الله عموما و للرافضة المجوس خصوصا.
إن أبا عمر البغدادي و أبا حمزة المهاجر كانا في طليعة أهل السنة في العراق يقاتلان و يذودان عنهم ، فالله الله ، إياكم أن تنقضوا البيعة و إياكم أن يرى الرافضة منكم ما يسرهم.
إن ما خفف علينا المصاب الذي حل بنا بفقد شهيدينا تقبلهما الله، و جعلنا نشعر بطمأنينة و سرور هو ما أعلنه الإخوة في دولة العراق الإسلامية من بشريات انضمام المزيد من الجماعات الجهادية إلى صفوف الدولة و في مقدمتهم جيش أبي بكر السلفي ، نسأل الله سبحانه و تعالى أن يبارك في هذه الوحدة و أن يجمع شمل المجاهدين في العراق تحت راية واحدة و أن تكتمل البشرى بانضمام باقي الجماعات.
و ليعلم أعداء الله ، أننا ماضون على درب الجهاد إلى أن يظهر الله دينه أو نهلك دونه، و سيعلمون لمن عقبى الدار.
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون.
حــركة الشــبــاب المجــاهديــن
جمادى الأولى 1431 هـ الموافق لـنيسان 2010 م