سنجعلُ صبحكمْ ليلاً بئيسا كوجهِ النحسِ وجهِ الكونديليسا
ونرغمُ أنفكمْ بين البرايا ليصبحَ مثلها أنفاً فطيسا
ونجعلُ حالكمْ حيصاً وبيصاً كحالةِ شَعْرِها إذ ما تميسا
فيصبحُ منكمُ الغادي حزيناُ ويمسي فيكمُ الساري تعيسا
ونخمدُ منكمُ الأنفاسَ قهراً فلا يُسمعْ لناديكمْ حسيسا
علوجَ الرومْ قد جئنا رجالاً وركباناً لنجعلكمْ هريسا
ندكُ بروجكمْ إذ ما تسامتْ إلى العليا تنافسُ من يقيسا
فيصبحُ رسمها خلقاً وتمسي يباباً بعدَ أنْ كانتْ عروسا
فتصفرُ بينها الأرياحُ أن قدْ تحولَ عِزُّها كوماً هميسا
فما ظهرُ المطايا خيلُ قومي ولكنْ عبوةً حملتْ عريسا
يسارعُ للجنانِ خفيفَ حاذٍ ليْلقَ الحورَ والقصرَ النفيسا
يفرُ الموتُ منا خوفَ ضرٍ فندركهُ ونصحبهُ أنيسا
ونرغمُ أنفكمْ بين البرايا ليصبحَ مثلها أنفاً فطيسا
ونجعلُ حالكمْ حيصاً وبيصاً كحالةِ شَعْرِها إذ ما تميسا
فيصبحُ منكمُ الغادي حزيناُ ويمسي فيكمُ الساري تعيسا
ونخمدُ منكمُ الأنفاسَ قهراً فلا يُسمعْ لناديكمْ حسيسا
علوجَ الرومْ قد جئنا رجالاً وركباناً لنجعلكمْ هريسا
ندكُ بروجكمْ إذ ما تسامتْ إلى العليا تنافسُ من يقيسا
فيصبحُ رسمها خلقاً وتمسي يباباً بعدَ أنْ كانتْ عروسا
فتصفرُ بينها الأرياحُ أن قدْ تحولَ عِزُّها كوماً هميسا
فما ظهرُ المطايا خيلُ قومي ولكنْ عبوةً حملتْ عريسا
يسارعُ للجنانِ خفيفَ حاذٍ ليْلقَ الحورَ والقصرَ النفيسا
يفرُ الموتُ منا خوفَ ضرٍ فندركهُ ونصحبهُ أنيسا