فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله : ( بَاب )
هُوَ مُنَوَّن فِي الرِّوَايَة , وَالتَّقْدِير : هَذَا بَاب فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ( فَإِنْ تَابُوا ) , وَتَجُوز الْإِضَافَة أَيْ : بَاب تَفْسِير قَوْله . وَإِنَّمَا جُعِلَ الْحَدِيث تَفْسِيرًا لِلْآيَةِ لِأَنَّ الْمُرَاد بِالتَّوْبَةِ فِي الْآيَة الرُّجُوع عَنْ الْكُفْر إِلَى التَّوْحِيد , فَفَسَّرَهُ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه " . وَبَيْن الْآيَة وَالْحَدِيث مُنَاسَبَة أُخْرَى ; لِأَنَّ التَّخْلِيَة فِي الْآيَة وَالْعِصْمَة فِي الْحَدِيث بِمَعْنًى وَاحِد , وَمُنَاسَبَة الْحَدِيث لِأَبْوَابِ الْإِيمَان مِنْ جِهَة أُخْرَى وَهِيَ الرَّدّ عَلَى الْمُرْجِئَة حَيْثُ زَعَمُوا أَنَّ الْإِيمَان لَا يَحْتَاج إِلَى الْأَعْمَال .
قَوْله : ( بَاب )
هُوَ مُنَوَّن فِي الرِّوَايَة , وَالتَّقْدِير : هَذَا بَاب فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ( فَإِنْ تَابُوا ) , وَتَجُوز الْإِضَافَة أَيْ : بَاب تَفْسِير قَوْله . وَإِنَّمَا جُعِلَ الْحَدِيث تَفْسِيرًا لِلْآيَةِ لِأَنَّ الْمُرَاد بِالتَّوْبَةِ فِي الْآيَة الرُّجُوع عَنْ الْكُفْر إِلَى التَّوْحِيد , فَفَسَّرَهُ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه " . وَبَيْن الْآيَة وَالْحَدِيث مُنَاسَبَة أُخْرَى ; لِأَنَّ التَّخْلِيَة فِي الْآيَة وَالْعِصْمَة فِي الْحَدِيث بِمَعْنًى وَاحِد , وَمُنَاسَبَة الْحَدِيث لِأَبْوَابِ الْإِيمَان مِنْ جِهَة أُخْرَى وَهِيَ الرَّدّ عَلَى الْمُرْجِئَة حَيْثُ زَعَمُوا أَنَّ الْإِيمَان لَا يَحْتَاج إِلَى الْأَعْمَال .