لا نريد الجهاد التي تكون بواعثه الضجر .. وقلة الصبر على الواقع .. فيحمل صاحبه على استشراف مواطن الهلكة والموت .. ليستريح!
لا نريد الجهاد .. شهوة ساعة .. ليقال فلان جاهد في مكان كذا أو كذا .. فإذا انقضت .. انطفأت جذوة الجهاد في النفس .. وانتهى كل شيء!
لا نريد الجهاد .. الذي يحمل صاحبه على الاستعجال .. وقطف الثمار قبل أوانها .. فمن تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه ..! فأمر الجهاد عظيم .. لا يتقنه إلا الرجل المكِّيث ..!
لا نريد الجهاد .. الذي يكون ذريعة للفرار من الواقع الذي يجب أن يُجاهد .. أو الفرار من تحمل المسؤوليات الشرعية الملقاة على عاتق العباد ..!
لا نريد الجهاد .. الذي لا يُحسن تقدير المصالح من المفاسد .. ولا لما يجب أن يُقدم أو يؤخر .. ولا يُلقي بالاً لعواقب الأمور المعتبرة شرعاً وعقلاً ..!
لا نريد الجهاد .. الذي تنطلق قوافله لساحات القتال قبل أن تستوفي الحد الأدنى من الإعداد .. فتكون لقمة سائغة سهلة للعدو ..!
لا نريد الجهاد .. الذي تسيره رغبات ومصالح الطواغيت الظالمين .. فإذا أذنوا له ـ لغايةٍ في نفوسهم ـ انطلقت قوافله .. وإن لم يأذنوا له أمسكت قوافله وتوقفت ..!
لا نريد الجهاد الذي يميز أهله بين طاغوت وطاغوت .. فيوالون طاغوتاً ويُعادون طاغوتاً ..!
لا نريد الجهاد الذي يستبدل طاغوتاً بطاغوت .. وكفراً بكفرٍ آخر .. ونظاماً فاسدٍ بنظام فاسدٍ آخر ..!
لا نريد الجهاد الذي تنتهي تطلعاته وآماله عند حدود العطاء والاستشهاد .. وليكن بعدها ما يكون .. ومن غير تطلع إلى مراحل التأسيس والبنيان .. وتحقيق الأهداف!
لا نريد الجهاد الذي يقطف ثماره الطواغيت الظالمون .. وكأنه من المفروض علينا أن يكون منا العطاء والفداء .. والاستشهاد .. وعليهم ـ وهم على أريكتهم يتسامرون ويتآمرون ـ جني الثمار .. وفق أهدافهم ومآربهم .. ومخططاتهم الهدامة!
هذا النوع من الجهاد لا نريده .. ولا ندعو إليه .. ولا نؤيده!!
لا نريد الجهاد .. شهوة ساعة .. ليقال فلان جاهد في مكان كذا أو كذا .. فإذا انقضت .. انطفأت جذوة الجهاد في النفس .. وانتهى كل شيء!
لا نريد الجهاد .. الذي يحمل صاحبه على الاستعجال .. وقطف الثمار قبل أوانها .. فمن تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه ..! فأمر الجهاد عظيم .. لا يتقنه إلا الرجل المكِّيث ..!
لا نريد الجهاد .. الذي يكون ذريعة للفرار من الواقع الذي يجب أن يُجاهد .. أو الفرار من تحمل المسؤوليات الشرعية الملقاة على عاتق العباد ..!
لا نريد الجهاد .. الذي لا يُحسن تقدير المصالح من المفاسد .. ولا لما يجب أن يُقدم أو يؤخر .. ولا يُلقي بالاً لعواقب الأمور المعتبرة شرعاً وعقلاً ..!
لا نريد الجهاد .. الذي تنطلق قوافله لساحات القتال قبل أن تستوفي الحد الأدنى من الإعداد .. فتكون لقمة سائغة سهلة للعدو ..!
لا نريد الجهاد .. الذي تسيره رغبات ومصالح الطواغيت الظالمين .. فإذا أذنوا له ـ لغايةٍ في نفوسهم ـ انطلقت قوافله .. وإن لم يأذنوا له أمسكت قوافله وتوقفت ..!
لا نريد الجهاد الذي يميز أهله بين طاغوت وطاغوت .. فيوالون طاغوتاً ويُعادون طاغوتاً ..!
لا نريد الجهاد الذي يستبدل طاغوتاً بطاغوت .. وكفراً بكفرٍ آخر .. ونظاماً فاسدٍ بنظام فاسدٍ آخر ..!
لا نريد الجهاد الذي تنتهي تطلعاته وآماله عند حدود العطاء والاستشهاد .. وليكن بعدها ما يكون .. ومن غير تطلع إلى مراحل التأسيس والبنيان .. وتحقيق الأهداف!
لا نريد الجهاد الذي يقطف ثماره الطواغيت الظالمون .. وكأنه من المفروض علينا أن يكون منا العطاء والفداء .. والاستشهاد .. وعليهم ـ وهم على أريكتهم يتسامرون ويتآمرون ـ جني الثمار .. وفق أهدافهم ومآربهم .. ومخططاتهم الهدامة!
هذا النوع من الجهاد لا نريده .. ولا ندعو إليه .. ولا نؤيده!!