الرئيسية
إن سألتم عن منظمة المؤتمر الإسلامي فأقول:
هي منظمة من حيث المنشأ والغاية أنشئت بموافقة ومباركة أمريكا ودول الغرب .. كمتنفس للشعوب المغلوبة والمقهورة، وكبديل عن المطالبة بإعادة الخلافة الإسلامية الجامعة الراشدة .. كما أنشأوا من قبل الجامعة العربية كبديل عن الوحدة العربية التي تنادى بها العرب يوماً من الأيام .. فهي على أمريكا ودول الغرب، ودولة بني يهود أقل ضرراً من أي مشروع وحدوي يقوم مهما كانت طبيعته ونظامه .. وهذا لا يمنع من سير بعض العناصر المخلصة المغفلة في سبيل قيام هذه المنظمة أو تلك!
ومن حيث التمثيل:
فهي لا تمثل المسلمين ولا طموحاتهم ورغباتهم .. وإنما تمثل طواغيت ظالمين عُرفوا بتاريخهم القديم والمليء بمحاربة الإسلام والمسلمين ..!
ومن حيث أعضائها:
فهم طواغيت الحكم والكفر والظلم والفجور .. تخللهم مؤخراً كما ظهر في مؤتمرهم الأخير في ماليزيا الشيوعي الصليبي " بوتن " رئيس جمهورية روسيا .. والصليبية رئيسة الفلبين .. اللذان يمارسان قمة الفتك والإجرام بحق الإسلام والمسلمين في بلديهما!
يُشارك بوتن الصليبي في المؤتمر بينما يُحرم المسلمون الشيشان من أدنى تمثيل .. وأدنى ذكر .. وهم الذين يُذبحون يومياً على أيدي الجيش الأحمر الصليبي الروسي ..!
في قبولهم لمشاركة بوتن الصليبي في المؤتمر .. من دون أن يُفاتحوه بشطر كلمة واحدة عما يفعله بمسلمي الشيشان .. أرادوا بذلك أن يقولوا له وللعالم: أن قضية المسلمين في الشيشان لا تعنينا في شيء ..
وهي قضية روسية داخلية لا يحق لنا أن نتدخل فيها .. وبوتن الصليبي هو الممثل عنهم وعن غيرهم من مسلمي روسيا .. كما صرح بذلك قبل أيام النظام السعودي الذي يزعم زوراً أنه يحكم بالإسلام .. ويذود عن حرمات الإسلام والمسلمين!!
ومن حيث أعمالها وإنجازاتها:
فهي لم تفعل شيئاً يُذكر للأمة رغم نكباتها ومآسيها المتتالية والمتعددة: ابتداءً من فلسطين ومآسي المسلمين فيها على مدار أكثر من خمسين عاماً .. مروراً بمآسي المسلمين في أفغانستان، والشيشان، والفلبين، وكشمير، والبوسنة والهرسك، وانتهاء بالعراق .. وغزو الأمريكان للعراق .. لم يقدموا شيئاً .. ولم يفعلوا شيئاً .. سوى اجتمعنا وتفرقنا .. وبعض عبارات الشجب والاستنكار على استحياء التي لا تقدم ولا تؤخر شيئاً .. ومن ثم بيان ختامي يعده لهم أعداء الأمة!
فهي ولله الحمد لا تملك بندقية واحدة تحمي بها مقرراتها فضلاً عن أن تفرضها على الآخرين .. لذا الكل يستهين بها، وبأعضائها .. ودولها!
فيا أسفي على هذه الأموال الطائلة التي يُنفقونها على أسفارهم، واجتماعاتهم وموائدهم وبطونهم .. التي تنعش شعوباً ودولاً فقيرة بكاملها لو أنفقت عليها!
فهي منظمة لم تنجز شيئاً لأنها مسلوبة الإرادة .. وإن وجدت فيها الإرادة فهي مرهونة بإرادة أعداء الأمة يتحكمون بها كيفما شاءوا، لا يمضون شيئاً منها إلا ما يصب في خدمتهم وصالحهم، ومخططاتهم!
لذا نقول:
فإن عدم وجود هذه المنظمة المسماة زوراً بالإسلامية خير بكثير من وجودها .. على الأقل يكون زوالها حافزاً للمسلمين على البحث عن بديل أفضل منها.
والله تعالى أعلم
هي منظمة من حيث المنشأ والغاية أنشئت بموافقة ومباركة أمريكا ودول الغرب .. كمتنفس للشعوب المغلوبة والمقهورة، وكبديل عن المطالبة بإعادة الخلافة الإسلامية الجامعة الراشدة .. كما أنشأوا من قبل الجامعة العربية كبديل عن الوحدة العربية التي تنادى بها العرب يوماً من الأيام .. فهي على أمريكا ودول الغرب، ودولة بني يهود أقل ضرراً من أي مشروع وحدوي يقوم مهما كانت طبيعته ونظامه .. وهذا لا يمنع من سير بعض العناصر المخلصة المغفلة في سبيل قيام هذه المنظمة أو تلك!
ومن حيث التمثيل:
فهي لا تمثل المسلمين ولا طموحاتهم ورغباتهم .. وإنما تمثل طواغيت ظالمين عُرفوا بتاريخهم القديم والمليء بمحاربة الإسلام والمسلمين ..!
ومن حيث أعضائها:
فهم طواغيت الحكم والكفر والظلم والفجور .. تخللهم مؤخراً كما ظهر في مؤتمرهم الأخير في ماليزيا الشيوعي الصليبي " بوتن " رئيس جمهورية روسيا .. والصليبية رئيسة الفلبين .. اللذان يمارسان قمة الفتك والإجرام بحق الإسلام والمسلمين في بلديهما!
يُشارك بوتن الصليبي في المؤتمر بينما يُحرم المسلمون الشيشان من أدنى تمثيل .. وأدنى ذكر .. وهم الذين يُذبحون يومياً على أيدي الجيش الأحمر الصليبي الروسي ..!
في قبولهم لمشاركة بوتن الصليبي في المؤتمر .. من دون أن يُفاتحوه بشطر كلمة واحدة عما يفعله بمسلمي الشيشان .. أرادوا بذلك أن يقولوا له وللعالم: أن قضية المسلمين في الشيشان لا تعنينا في شيء ..
وهي قضية روسية داخلية لا يحق لنا أن نتدخل فيها .. وبوتن الصليبي هو الممثل عنهم وعن غيرهم من مسلمي روسيا .. كما صرح بذلك قبل أيام النظام السعودي الذي يزعم زوراً أنه يحكم بالإسلام .. ويذود عن حرمات الإسلام والمسلمين!!
ومن حيث أعمالها وإنجازاتها:
فهي لم تفعل شيئاً يُذكر للأمة رغم نكباتها ومآسيها المتتالية والمتعددة: ابتداءً من فلسطين ومآسي المسلمين فيها على مدار أكثر من خمسين عاماً .. مروراً بمآسي المسلمين في أفغانستان، والشيشان، والفلبين، وكشمير، والبوسنة والهرسك، وانتهاء بالعراق .. وغزو الأمريكان للعراق .. لم يقدموا شيئاً .. ولم يفعلوا شيئاً .. سوى اجتمعنا وتفرقنا .. وبعض عبارات الشجب والاستنكار على استحياء التي لا تقدم ولا تؤخر شيئاً .. ومن ثم بيان ختامي يعده لهم أعداء الأمة!
فهي ولله الحمد لا تملك بندقية واحدة تحمي بها مقرراتها فضلاً عن أن تفرضها على الآخرين .. لذا الكل يستهين بها، وبأعضائها .. ودولها!
فيا أسفي على هذه الأموال الطائلة التي يُنفقونها على أسفارهم، واجتماعاتهم وموائدهم وبطونهم .. التي تنعش شعوباً ودولاً فقيرة بكاملها لو أنفقت عليها!
فهي منظمة لم تنجز شيئاً لأنها مسلوبة الإرادة .. وإن وجدت فيها الإرادة فهي مرهونة بإرادة أعداء الأمة يتحكمون بها كيفما شاءوا، لا يمضون شيئاً منها إلا ما يصب في خدمتهم وصالحهم، ومخططاتهم!
لذا نقول:
فإن عدم وجود هذه المنظمة المسماة زوراً بالإسلامية خير بكثير من وجودها .. على الأقل يكون زوالها حافزاً للمسلمين على البحث عن بديل أفضل منها.
والله تعالى أعلم
