الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
قال لي بعض الإخوان: لماذا لم ترد على المفتي السوري " أحمد حسون "، لما تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله:" لو طلب مني النبي محمد أن أكفر بالمسيحية واليهودية لكفرتُ به "؟!
أقول: ما كنت أحسب أن مثل هذا الزنديق يخفى حاله على عوام الأمة فضلاً أن يخفى على خواصها .. ليستحق منا الرد، أو التعريف بحاله .. لكن أما وأنه قد بلغت به الزندقة حداً تجرّأ فيه على أن يذكر سيد الخلق ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ بسوء .. وبما نُسِب إليه أعلاه .. أقول لهذا الزنديق، أبشر بما يُسيئك.
أخطأ يا حسّون من سمَّاك مفتي سوريا .. مفتي الشعب السوري المسلم السني الأبي .. حاشى لسورية، ولشعبها المسلم أن يرضوا بمفتٍ من أمثالك!
أنتَ ـ يا حسّون ـ مفتي الطاغوت .. مفتي النظام الطائفي البعثي المتسلط على الشعب السوري بالحديد والنار .. أنت مفتي المخابرات السورية .. مفتي الشيعة الروافض، وأفراخهم من أبناء الطائفة النصيرية المتسلطين على مقدرات البلاد والعباد بالحرام .. ومن كان كذلك يهون عليه أن يتلفظ بما تلفظتَ به من كفر وزندقة .. ولا يُستغرَب منه أن يقيء بكل ما هو مستقبَح وقذر.
أنت يا حسّون .. قد كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدين محمد صلى الله عليه وسلم منذ زمن بعيد .. وقبل أن تتلفظ بعبارتك المشؤومة التي أردَتْك .. وكشفت عن سوءاتك للعوام!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. لما رضيت لنفسك أن تكون مفتياً للطاغوت .. وعكازة من عكاكيزه المهترئة التي يتكئ عليها في ظلمه لشعب سورية الأسير.
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. لما رضيت لنفسك أن تكون ركناً من أركان نظام كافر أعلن حربه الشعواء على الإسلام والمسلمين منذ الأيام الأولى من نشأته!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. عندما ارتضيت وآمنت بحزب البعث النصيري الإشتراكي وشعاراته .. ديناً بدلاً من دين الإسلام!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. لما واليت الكافرين .. وعاديت المؤمنين .. وأرضيت الكافرين بسخط رب العالمين .. ) وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ (المائدة:51.
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدين محمد صلى الله عليه وسلم .. لما تجرأت على الطعن بأمهات المؤمنين .. وبالكبار الأخيار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. التماساً لمرضاة حبايبك وبطانتك من الشيعة الروافض الإيرانيين .. حلفاء ولي أمرك!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدين محمد صلى الله عليه وسلم .. لما ارتضيت لنفسك أن تكون تلك البوابة التي يتسلل منها التشيع والرفض، القائم على الطعن والهدم .. إلى ربوع ومدن وقرى سورية الإسلام .. فأنشأت لهم أوكارهم الحسينية ليمارسوا فيها الشرك .. واللطم .. ويفرقوا على الأمة أمر دينها وعقيدتها .. وفي المقابل منعت ـ بسلطة مخابراتك! ـ علماء الإسلام السنة في بلاد الشام من أي نشاط أو حراك!
أي عدو أنت .. وأي زنديق أنت .. لو أردنا أن نحصي مخازيك وكفرياتك!
ما كنت أحسب اثنان يختلفان على كفرك وزندقتك .. ولولا تلك المقالات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام عنك، والتي تصفك فيها ـ زوراً وبهتاناً ـ بأنك مفتي سورية ـ فخشينا على بعض العوام أن يُصدقوا هذه الأكذوبة ـ لما خصصتك بهذه الكلمات .. ولما قطعت من وقتي تلك الدقائق لأخط فيك هذه الكلمات .. إذ مثلك مثل الكلب العقور الأجرب الذي ينبح ويعوي .. بينما قافلة الحق تسير لتشق طريقها نحو الهدف المعلوم بإذن الله.
وفي الختام أقول لك: أبشر يا حسّون بما يُسيئك .. ما تجرأ أحد على النَّيل أو التعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم ولو من وجه خفي، إلا وكانت عاقبته وخيمة في الدنيا قبل الآخرة .. مصداقاً لقوله تعالى:) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (الحجر:95. وقوله تعالى:) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (الكوثر:3.
سلة قمامة التاريخ لا يزال فيها متسع لأمثالك .. فإلى مزبلة التاريخ ـ يا حسون ـ غير مأسوف عليك!
عبد المنعم مصطفى حليمة
" أبو بصير الطرطوسي "
12/2/1431 هـ. 27/1/2010 م
قال لي بعض الإخوان: لماذا لم ترد على المفتي السوري " أحمد حسون "، لما تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، بقوله:" لو طلب مني النبي محمد أن أكفر بالمسيحية واليهودية لكفرتُ به "؟!
أقول: ما كنت أحسب أن مثل هذا الزنديق يخفى حاله على عوام الأمة فضلاً أن يخفى على خواصها .. ليستحق منا الرد، أو التعريف بحاله .. لكن أما وأنه قد بلغت به الزندقة حداً تجرّأ فيه على أن يذكر سيد الخلق ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ بسوء .. وبما نُسِب إليه أعلاه .. أقول لهذا الزنديق، أبشر بما يُسيئك.
أخطأ يا حسّون من سمَّاك مفتي سوريا .. مفتي الشعب السوري المسلم السني الأبي .. حاشى لسورية، ولشعبها المسلم أن يرضوا بمفتٍ من أمثالك!
أنتَ ـ يا حسّون ـ مفتي الطاغوت .. مفتي النظام الطائفي البعثي المتسلط على الشعب السوري بالحديد والنار .. أنت مفتي المخابرات السورية .. مفتي الشيعة الروافض، وأفراخهم من أبناء الطائفة النصيرية المتسلطين على مقدرات البلاد والعباد بالحرام .. ومن كان كذلك يهون عليه أن يتلفظ بما تلفظتَ به من كفر وزندقة .. ولا يُستغرَب منه أن يقيء بكل ما هو مستقبَح وقذر.
أنت يا حسّون .. قد كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدين محمد صلى الله عليه وسلم منذ زمن بعيد .. وقبل أن تتلفظ بعبارتك المشؤومة التي أردَتْك .. وكشفت عن سوءاتك للعوام!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. لما رضيت لنفسك أن تكون مفتياً للطاغوت .. وعكازة من عكاكيزه المهترئة التي يتكئ عليها في ظلمه لشعب سورية الأسير.
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. لما رضيت لنفسك أن تكون ركناً من أركان نظام كافر أعلن حربه الشعواء على الإسلام والمسلمين منذ الأيام الأولى من نشأته!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. عندما ارتضيت وآمنت بحزب البعث النصيري الإشتراكي وشعاراته .. ديناً بدلاً من دين الإسلام!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم .. لما واليت الكافرين .. وعاديت المؤمنين .. وأرضيت الكافرين بسخط رب العالمين .. ) وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ (المائدة:51.
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدين محمد صلى الله عليه وسلم .. لما تجرأت على الطعن بأمهات المؤمنين .. وبالكبار الأخيار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. التماساً لمرضاة حبايبك وبطانتك من الشيعة الروافض الإيرانيين .. حلفاء ولي أمرك!
أنت كفرت بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدين محمد صلى الله عليه وسلم .. لما ارتضيت لنفسك أن تكون تلك البوابة التي يتسلل منها التشيع والرفض، القائم على الطعن والهدم .. إلى ربوع ومدن وقرى سورية الإسلام .. فأنشأت لهم أوكارهم الحسينية ليمارسوا فيها الشرك .. واللطم .. ويفرقوا على الأمة أمر دينها وعقيدتها .. وفي المقابل منعت ـ بسلطة مخابراتك! ـ علماء الإسلام السنة في بلاد الشام من أي نشاط أو حراك!
أي عدو أنت .. وأي زنديق أنت .. لو أردنا أن نحصي مخازيك وكفرياتك!
ما كنت أحسب اثنان يختلفان على كفرك وزندقتك .. ولولا تلك المقالات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام عنك، والتي تصفك فيها ـ زوراً وبهتاناً ـ بأنك مفتي سورية ـ فخشينا على بعض العوام أن يُصدقوا هذه الأكذوبة ـ لما خصصتك بهذه الكلمات .. ولما قطعت من وقتي تلك الدقائق لأخط فيك هذه الكلمات .. إذ مثلك مثل الكلب العقور الأجرب الذي ينبح ويعوي .. بينما قافلة الحق تسير لتشق طريقها نحو الهدف المعلوم بإذن الله.
وفي الختام أقول لك: أبشر يا حسّون بما يُسيئك .. ما تجرأ أحد على النَّيل أو التعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم ولو من وجه خفي، إلا وكانت عاقبته وخيمة في الدنيا قبل الآخرة .. مصداقاً لقوله تعالى:) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (الحجر:95. وقوله تعالى:) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (الكوثر:3.
سلة قمامة التاريخ لا يزال فيها متسع لأمثالك .. فإلى مزبلة التاريخ ـ يا حسون ـ غير مأسوف عليك!
عبد المنعم مصطفى حليمة
" أبو بصير الطرطوسي "
12/2/1431 هـ. 27/1/2010 م